الخميس، أبريل 30

الاعلان عن موعد مؤتمر مكه لامراض الاطفال

المؤتمر الاول لطب الاطفال بمكه
الاعلان عن موعد مؤتمر مكه المكرمه الاول لامراض الاطفال والذي سيكون بمشيئة الله يومي الثلاثاء والاربعاء بتاريخ 8 و 9-جماد الثاني -1430 الموافق 2 و 3- 6- 2009 والذي ينفذه مستشفى النورالتخصصي وجامعة ام القرى وندعو كافة الاطباء والمهتمين بالاشتراك في المؤتمر والذي سيقام بفندق قراند كورال بمكه المكرمه وللتسجيل الاتصال على قسم التعليم بالمستشفى او التسجيل الفوري يوم المؤتمر.

حمى الضنك وحمى الضنك النزفية

حمى الضنك وحمى الضنك النزفية
حمى الضنك من أنواع العدوى المنقولة بالبعوض وهي تتسبّب في مرض وخيم يشبه الإنفلونزا وتتسبّب، أحياناً، في حدوث مضاعفة قد تؤدي إلى الوفاة تُدعى حمى الضنك النزفية. لقد شهدت معدلات وقوع حمى الضنك زيادة هائلة في العقود الأخيرة. ولقد أصبح خُمسا سكان العالم معرّضين لمخاطر الإصابة بهذا المرض. وتنتشر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في شتى أنحاء العالم، وفي المناطق الحضرية وشبه الحضرية بالدرجة الأولى. حمى الضنك النزفية من أهمّ الأسباب الكامنة وراء إصابة الأطفال بحالات مرضية وخيمة ووفاتهم في بعض البلدان الآسيوية. لا يوجد علاج محدّد ضدّ حمى الضنك، غير أنّ خدمات الرعاية الطبية المناسبة كفيلة، في غالب الأحيان، بإنقاذ أرواح المصابين بالنوع النزفي الوخيم. والسبيل الوحيد إلى توقي انتشار فيروس حمى الضنك هو مكافحة البعوض الحامل للمرض. حمى الضنك من أنواع العدوى المنقولة بالبعوض والتي أصبحت تشكّل، في العقود الأخيرة، قلقاً كبيراً من زاوية الصحة العمومية على الصعيد الدولي. وتنتشر حمى الضنك في المناخات المدارية وشبه المدارية في شتى أنحاء العالم، وفي المناطق الحضرية وشبه الحضرية بالدرجة الأولى. وتم الكشف، لأوّل مرّة، عن حمى الضنك النزفية، وهي مضاعفة قد تؤدي إلى وفاة من يتعرّض لها، في الخمسينات خلال أوبئة هذا المرض التي ألمّت بالفلبين وتايلند. أمّا اليوم فقد بات المرض منتشراً في معظم البلدان الآسيوية وأصبح من أهمّ أسباب دخول أطفال تلك البلدان إلى المستشفى ووفاتهم. تنجم حمى الضنك عن أربعة فيروسات منفصلة يوجد بينها ترابط وثيق. والشفاء من العدوى التي يسبّبها أحد تلك الفيروسات يوفّر مناعة ضدّ ذلك الفيروس تدوم مدى الحياة، غير أنّه لا يوفّر إلاّ حماية جزئية وعابرة ضدّ العدوى التي قد تظهر لاحقاً بسبب الفيروسات الثلاثة الأخرى. وهناك بيّنات دامغة على أنّ التعرّض لعدوى حمى الضنك بشكل متكرّر يزيد من خطر الإصابة بحمى الضنك النزفية. عبء حمى الضنك العالمي لقد شهدت معدلات وقوع حمى الضنك زيادة هائلة في شتى ربوع العالم في العقود الأخيرة. فقد أصبح 5ر2 مليار نسمة- خمسا سكان العالم تقريباً- معرّضين لمخاطر الإصابة بهذا المرض. وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية، حالياً، إلى احتمال وقوع 50 مليون من إصابات حمى الضنك كل عام في جميع أنحاء العالم. وقد شهد عام 2007 وحده وقوع 890000 حالة أُبلغ عنها في إقليم الأمريكتين، علماً بأنّ 26000 حالة منها كانت من حالات حمى الضنك النزفية. والجدير بالذكر أنّ المرض أصبح متوطناً في أكثر من 100 بلد في أفريقيا والأمريكتين وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، علماً بأنّ إقليمي جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ هما أشدّ الأقاليم تضرّراً من المرض. ولم تشهد إلاّ تسعة بلدان، قبل عام 1970، وقوع أوبئة حمى الضنك النزفية، وقد ارتفع ذلك العدد بأكثر من أربعة أضعاف بحلول عام 1995. وانتشار المرض في مناطق جديدة لا يرافقه ارتفاع في عدد الحالات فحسب، بل كذلك حدوث فاشيات مدمّرة. فقد أبلغت فنزويلا، في عام 2007، عن وقوع أكثر من 80000 حالة منها ما يزيد على 6000 حالة من حمى الضنك النزفية. وفيما يلي بعض الإحصاءات الأخرى: خلال وقوع أوبئة حمى الضنك كثيراً ما تبلغ معدلات الإصابة بعدوى حمى الضنك بين أولئك الذين لم يتعرّضوا للفيروس من قبل 40% إلى 50%، ولكنّها قد تبلغ 80% إلى 90% في بعض الأحيان. ينبغي إحالة نحو 500000 من المصابين بحمى الضنك النزفية إلى المستشفيات كل عام، علماً بأنّ عدداً كبيراً من أولئك المرضى هم من الأطفال. والجدير بالملاحظة أنّ 5ر2% من المصابين يقضون نحبهم في آخر المطاف. يمكن أن تتجاوز معدلات إماتة حالات حمى الضنك النزفية 20% إذا لم يتلق المصابون العلاج المناسب. وتوسيع فرص الحصول على خدمات الرعاية الطبية من قبل العاملين الصحيين ممّن لهم دراية بذلك المرض- الأطباء والممرضون القادرون على التفطّن لأعراضه وعلاج آثاره- من الأمور التي تسهم في تخفيض معدلات الوفيات إلى أقلّ من 1%. يُعزى انتشار حمى الضنك إلى اتسّاع النطاق الجغرافي للفيروسات الأربعة المسبّبة للمرض ونواقلها من البعوض، علماً بأنّ الزاعجة المصرية التي تنتشر في المناطق الحضرية تمثّل أهمّ أنواع تلك النواقل. ويؤدي ارتفاع عدد أسراب البعوض في المناطق الحضرية إلى زيادة أعداد الناس الذين يتعرّضون لتلك النواقل، لا سيما في الأماكن الملائمة لتكاثرها، مثل الأماكن التي يكثر فيها تخزين المياه وتنقصها خدمات التخلّص من النفايات الصلبة. انتقال المرض : تنتقل فيروسات حمى الضنك إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة من جنس الزاعجة تحمل تلك الفيروسات. ويكتسب البعوض الفيروس، عادة، عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى. وبعد مرور فترة الحضانة التي تدوم 8 إلى 10 أيام يصبح الفيروس قادراً، أثناء لدغ الناس وامتصاص دمائهم، على نقل الفيروس طيلة حياته. وقد تنقل البعوضة الفيروس أيضاً إلى نسلها عن طريق المبيض (البيض)، غير أنّ الدور الذي يؤديه هذا النمط من أنماط سراية الفيروس في استمرار سراية العدوى من البعوض إلى البشر ما زال من الأمور التي لم تُحدّد بعد. ويمثّل البشر الفئة الرئيسية التي تحمل الفيروس وتسهم في تكاثره، إذ تؤدي دور مصدر الفيروس بالنسبة للبعوض غير الحامل له. ويدور الفيروس في دم المصابين به طيلة يومين إلى سبعة أيام، وذلك يوافق، تقريباً، ظهور أعراض الحمى عليهم؛ وقد يكتسب البعوض من جنس الزاعجة الفيروس عندما يمتصّ دم أحد المصابين به خلال تلك الفترة. وقد بيّنت بعض الدراسات أنّ النسانيس تؤدي، في بعض المناطق من العالم، دوراً مماثلاً في سراية الفيروس. خصائص المرض : حمى الضنك مرض وخيم يشبه الإنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين، ولكنّه قلّما يؤدي إلى الوفاة. وتختلف السمات السريرية لحمى الضنك وفق عمر المريض. فقد يُصاب الرضّع وصغار الأطفال بالحمى والطفح. أمّا الأطفال الأكبر سنّاً والبالغين فقد يُصابون بحمى خفيفة أو بالمرض الموهن المألوف الذي يظهر بشكل مفاجئ ويتسبّب في حمى شديدة وصداع حاد وألم وراء العينين وألم في العضل والمفاصل وطفح. أمّا حمى الضنك النزفية فهي مضاعفة قد تؤدي إلى الوفاة ومن خصائصها الحمى الشديدة، مع تضخّم الكبد في كثير من الأحيان، وقصور دوراني في الحالات الوخيمة. ويبدأ المرض، في غالب الأحيان، بارتفاع مفاجئ في حرارة الجسم مصحوب ببيغ وجهي وغير ذلك من الأعراض المشابهة لأعراض الإنفلونزا. وتستمر الحمى، عادة، يومين إلى سبعة أيام ويمكنها بلوغ 41 درجة سلسيوز، مع احتمال ظهور حالات اختلاج ومضاعفات أخرى. وفي الحالات المعتدلة تخفّ جميع العلامات والأعراض بعد اختفاء الحمى. أمّا في الحالات الوخيمة فإنّ حالة المريض قد تتدهور فجأة بعد تعرّضه للحمى طيلة بضعة أيام؛ ويُلاحظ هبوط في درجة حرارة الجسم تتبعه علامات القصور الدوراني ممّا قد يؤدي، بسرعة، إلى إصابة المريض بصدمة حرجة ووفاته في غضون 12 إلى 24 ساعة، أو إلى شفائه بسرعة بعد إعطائه العلاج الطبي الملائم (انظر أسفله). العلاج: لا يوجد علاج محدّد ضدّ حمى الضنك. تمكّن خدمات الرعاية الطبية التي يقدمها الأطباء والممرضون من ذوي الخبرة في التفطّن لآثار مضاعفات حمى الضنك النزفية وتطوّرها من إنقاذ الأرواح في غالب الأحيان- فهي تمكّن من خفض معدلات الوفيات من نسبة تزيد على 20% إلى أقلّ من 1%. ومن الأمور الأساسية لعلاج المصابين بحمى الضنك النزفية الحفاظ على حجم الدم الذي يدور في أجسامهم. التمنيع لا يوجد بعد أيّ لقاح مرخّص لمكافحة حمى الضنك. واستحداث لقاحات ضدّ حمى الضنك (الأشكال الخفيفة والوخيمة من المرض على حد سواء) من الأمور الصعبة، ذلك أنّ أيّا من فيروسات حمى الضنك الأربعة قادر على إحداث المرض، وبالتالي يجب على اللقاح ضمان الحماية من كل الفيروسات الأربعة، وذلك يعني أنّه لا بد أن يكون رباعي التكافؤ. كما أنّ انعدام النماذج الحيوانية المناسبة ونقص المعلومات عن باثولوجيا المرض وأنواع الاستجابة المناعية المسؤولة عن الحماية من الأمور التي تزيد من صعوبة استحداث لقاح ضد هذا المرض وتقييم لقاحاته المرشّحة سريرياً. غير أنّ هناك تقدماً يُحرز في استحداث لقاحات قد تضمن الحماية ضد جميع الفيروسات الأربعة المسبّبة للمرض. فقد تم المضي قدماً بلقاحين مرشّحين والوصول بهما إلى مرحلة التقييم في البلدان التي يتوطنها المرض، وهناك عدة لقاحات مرشّحة أخرى هي الآن في مراحل الاستحداث الأولى. وتسهم مبادرة منظمة الصحة العالمية لبحوث اللقاحات في دعم استحداث لقاحات حمى الضنك وتقييمها من خلال توفير ما يلزم من مشورة تقنية وتوجيهات، مثل قياس المناعة التي تتيحها اللقاحات واختبار اللقاحات في الأماكن التي يتوطنها المرض. توقي المرض ومكافحته: تتمثّل الوسيلة الوحيدة لمكافحة أو توقي سراية فيروس حمى الضنك، حالياً، في مكافحة البعوض الحامل للمرض. وفي آسيا والأمريكتين تتكاثر الزاعجة المصرية، أساساً، في الحاويات الاصطناعية، مثل الأوعية الفخارية والبراميل المعدنية والصهاريج الإسمنتية التي تُستخدم لتخزين المياه في البيوت، فضلاً عن الأكياس البلاستيكية التي تحتوي على الفضلات الغذائية وأُطر العجلات المُستعملة وغيرها من المواد التي تحتفظ بمياه الأمطار. كما يتكاثر البعوض، على نطاق واسع في أفريقيا، في الموائل الطبيعية مثل ثقوب الأشجار والأوراق المتداخلة على شكل "أكواب" تتراكم فيها المياه. وقد شهدت لأعوام الأخيرة استقرار الزاعجة المنقّطة بالأبيض، وهي نوع آخر من أنواع البعوض الحامل لحمى الضنك في آسيا، في الولايات المتحدة الأمريكية وعدة بلدان من بلدان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وبعض المناطق من أفريقيا وأوروبا. ويُعزى انتشار هذا النوع بسرعة، إلى حد كبير، إلى المتاجرة بأُطر العجلات المُستعملة على الصعيد الدولي، علماً بأنّ تلك الأُطر تمثّل أحد موائل تكاثر البعوض. وتجري مكافحة النواقل باستخدام أساليب الإدارة البيئية وأساليب كيميائية. ومن الأساليب التي تشجّع البرامج المجتمعية على اتّباعها التخلّص من النفايات الصلبة بطرق مناسبة وتحسين ممارسات تخزين المياه، بما في ذلك تغطية الحاويات للحيلولة دون إلقاء البعوض ببيضه فيها. وتسهم عملية رشّ مبيدات الحشرات المناسبة في موائل اليرقات، لا سيما الموائل المفيدة بالنسبة لسكان البيت، مثل أواني تخزين المياه، في الوقاية من تكاثر البعوض لعدة أسابيع، ولكن يجب تكرار هذه العملية بشكل دوري. وقد تم أيضاً استخدام بعض آكلات البعوض من السمكات الصغيرة ومجدافيات الأرجل (نوع من القشريات) بنجاح نسبي. ويمكن، خلال الفاشيات، أن تشمل التدابير الطارئة لمكافحة النواقل رشّ مبيدات الحشرات على نطاق واسع باستخدام أجهزة محمولة أو موضوعة على شاحنات أو حتى على طائرات. غير أنّ الآثار مؤقتة ومتباينة الفعالية لأنّ قطيرات الضبائب المُستخدمة قد لا تتمكّن من الدخول إلى المباني وبلوغ الموائل الصغيرة التي تحتجز البعوض البالغ، كما أنّ العملية مكلّفة وصعبة من الناحية العملية. ولاختيار مبيدات الحشرات المناسبة لا بد من العمل، بانتظام، على رصد تأثّر النواقل من المبيدات المُستخدمة على نطاق واسع. كما يجب، إلى جانب جهود المكافحة، رصد أسراب البعوض الطبيعية وترصدها بغرض تحديد فعالية البرامج. نقل عن موقع منظمة الصحه العالميه: http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs117/ar/index.html

انفلونزا الخنازير

انفلونزا الخنازير
أعلنت منظمة الصحة العالمية WHO أن انتشار فيروس "انفلونزا الخنازير" أمر يدعو للقلق العالمي مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن الأدوية المضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية.
ما هو المرض : هو مرض يصيب الجهاز التنفسي في الخنازير على مدار العام . و يطلق علي الفيروس اسم H1N1، وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والاحتكاك المباشر. ورغم أن الفيروس يصيب الخنازير إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، و بين البشر أنفسهم. و ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا العاديه ، وذلك عن طريق التعرض لرذاذ المصاب بعد العطاس والكحه واستنشاقها او ملامستها باليد ثم نقلها للانف والفم . - يمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور , وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات خليطة جديدة وقد تنقل الخنازير الفيروسات المحورة مرة أخرى إلى البشر ويمكن أن تنتقل من شخص لآخر.
الأعراض :- أعراض إنفلونزا الخنازير في البشر مماثلة لأعراض الإنفلونزا الموسمية وتتمثل في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات وإجهاد شديد . ويبدو أن هذه السلالة الجديدة تسبب مزيدا من الإسهال والقيء أكثر من الإنفلونزا العادية. الوقايه : التخلص من الخنازير تعتبر الطريقه المثلى للوقايه , و لا يوجد لقاح يحمي البشر من إنفلونزا الخنازير . وربما يساعد لقاح الإنفلونزا الموسميةH3N2 في تقديم حماية جزئية ضد إنفلونزا الخنازير ، لكن لا يوجد لفيروسات H1N1" مثل اللقاح المتداول حاليا. - الاهتمام بالنظافه الشخصيه والابتعاد عن الاشخاص المصابين بالزكام ولبس الكمامات وتكرار غسل اليدين وتغطية الفم عند العطس والكحه و التغطية بالمنديل اوبملابس الذراع وليس بالكف حتى لاتنقل المرض الى شخص اخر .
اعداد الدكتور احمد الزهراني

شكر وعرفان

شكر وعرفان
شكر وعرفان لاخي الاستاذ خالد جمعان ابوحفاش الذي ساعدني في انشاء المدونه ولازال يتابع معي الاخراج والتنسيق فله مني جزيل الشكر والامتنان

الثلاثاء، أبريل 28

لقد تم نشر موضوع لي في جريدة المدينه عن علاج اضطرابات النمو بتاريخ 3/5/1430 على هذا الرابط http://al-madina.com/node/131657

الجمعة، أبريل 24

اللبراليين السعوديين وضلالاتهم

اللبراليين السعوديين وضلالاتهم
الليبراليه هي بدعه جديده وقميص اخر يلبسه من اراد تغيير المباديء والتقاليد التي ارتضاها المجتمع وتبناها وهي وان كانت تعني الحريه وهذا مبدأ جميل الا ان معتنقيها هم اجهل الناس بمعانيها وكل ما يسعون الى عمله هو التحرر من التقاليد والاعراف والمباديء وسوف اذكر ملاحظاتي على الليبراليين وذلك على ضوء ما ينشرونه من مقالات واراء في الصحف المحليه :
الملاحظة الأولى : ولنبدأ بالمسمى (ليبراليين) فهذه اللفظة بالطبع لا تنتمي للغة العربية في شيء وإنما هي ذات أصل لاتيني و ليتهم انتموا إلى هذه اللغة لغة القرآن و لغة أهل الجنة ، وبالطبع ليس بمصطلح إسلامي وكان الأجدر بهم أن يتخذوا مسما إسلاميا فهم من امة الإسلام و نسل الصحابة و المجاهدين و الفاتحين و من نشر الإسلام في أصقاع الأرض فاشرف لهم أن يتخذوا مسمى يعيد أمجاد أجدادهم الماضية ومصطلح الليبراليه انما يذكرنا بالصليبيين الذين حاربوا الإسلام على مر القرون الماضية .
الملاحظة الثانية: هو تلقي الليبراليين السعوديين العون من الأجانب و تواصلهم مع السفارات الأجنبية بالذات البريطانية و الأمريكية حيث يحظى قادتهم بالدعم المادي و المعنوي و التوجيه و رسم الخطط وقد حذر صاحب السمو الملكي الأمير نايف وزير الداخلية و النائب الثاني في احد لقاءاته الصحفية إلى هذا الخطر و دق جرس الإنذار لهذه الفئة من العملاء للحذر و الابتعاد عن التخابر و التنسيق مع السفارات الاجنبيه فلعلهم يرتدعون قبل أن يقع الفأس في الرأس.
الملاحظة الثالثة: يلاحظ المتابع للساحة الإعلامية و الثقافية ان الليبراليين ليس لديهم من مادة فكريه سوى التهجم على التيار الإسلامي و الصحوة في هذا البلد فلا يتركون شاردة ولا وارده إلا ذكروها في سبيل انتقاد التيار الإسلامي فتارة يهاجمون العلماء والمشايخ والقضاة والائمه والدعاه وتارة يهاجمون المؤسسات الإسلامية كالمحاكم و الهيئات والجمعيات الخيرية وتارة يهاجمون التعليم الديني في المدارس و الجامعات و تارة يهاجمون المساجد و منابر الجمعة الى آخره من الامثله التي لا تحصى. والقارئ العادي حين يشاهد هذا الهجوم من الليبراليين في صحفنا اليومية حيث تمت مصادرة الآراء الأخرى وعلت فيها أصواتهم يلاحظ القارئ عليهم الانتهازية والتلفيق و استغلال السلطة الإعلامية و النفوذ و التدليس والحسد و النظر للأمور بعين واحدة إضافة لعدم وجود أبسط مبادئ العدل وحسن الظن عند الحديث عن الآخر و كذلك الإقصاء فمبدأ الإقصاء مترسخ لديهم إقصاء الغير و المخالف و تقريب من يوافقهم الراي .كذلك يتعمدون دون حياديه الى اختزال مشاكل المجتمع كلها من جهل و تخلف وفساد الى أن سببها كله هو التيار الإسلامي . الملاحظة الرابعة: يلاحظ القارئ العادي أن الليبراليين لا يجرءون على انتقاد النظام السياسي و الحكومة كما ذكر ذلك صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال حفظه الله في اتصال على قناة دليل حيث قال ان الليبراليين لا ينتقدون إلا التيار الديني و لا يجرءون على انتقاد النظام السياسي في البلد حيث أنهم جبناء و يخافون من العقاب .
الملاحظة الخامسة: أنهم لا تهمهم مصلحة الوطن بقدر ما تهمهم مصالحهم الخاصه فعلى سبيل المثال عندما أوصت جمعية حقوق الإنسان السعودية بانتخاب أعضاء مجلس الشورى بدلا من تعيينهم حيث ذلك أفضل و يعطي فرص للمواطنين للمشاركة في بناء مستقبل هذا الوطن عندها بدأ الكتاب الليبراليين بالهجوم على جمعية حقوق الإنسان و يتهمونها بالجهل و عدم معرفة مصلحة البلد و أن الانتخابات التي سار عليها العالم المتحضر لا تصلح لهذا الشعب الغلبان والذي لا يعرف مصلحته كما يدّعون , وهذه من طبيعتهم وهي استغفال هذا الشعب و التحدث باسمه دون وكالة ولكن مالا يخفى هو خوفهم من الإنتخابات حيث سيغيبون تماما كما غيبوا في انتخابات المجالس البلدية و قد عرفوا بعدها قيمتهم و شعبيتهم في هذا البلد فشكرا لأبناء هذا البلد الذين قالوا كلمتهم بصراحة لا لليبراليين. الملاحظة السادسة: يظن اللبراليين أنهم هم من يقود عجلة الحضارة في هذا البلد ويظن كل كاتب منهم أنه مفكر كبير ينير للمجتمع الطريق وهو مجرد كاتب صغير يكتب من أجل لقمة العيش ويرون غيرهم أنهم لا يفهمون ولا يعرفون مصلحة الوطن وهذا ضرب من ضروب الأنانية والخيلاء الاعتداد بالنفس في خير محله ، فعجلة التقدم لا يمكن أن يسيرها أفراد او لون من الوان التيارات الفكريه بل بحاجة الى تكاتف كل أبناء البلد من قادة و مفكرين و علماء و مهنيين وعسكر وموظفين وتجار وافراد عاديين وغيرهم الكثير.
الملاحظة السابعة:نادر ما يسلط الليبراليين الضوء على غير التيار الديني في المجتمع وعلى أخطاءه رغم أنها كثيرة وتحتاج الى مكاشفه فعلى سبيل المثال لا الحصر إداراة البلديات والتعليم والصحة والمواصلات والشرطة و المرور والجوازات وخفر السواحل والجمارك ومكافحة المخدرات والتجارة والحقوق المدنية والأحوال المدنية والخارجية والسفارات والشؤون الإجتماعية والضمان الإجتماعي والسجون الى مالا نهاية من الادارات والتي يعمل بها البشر والذين يخطئون ويصيبون وقد لا يرقبون الرقيب فهلا نظرنا للأمور بتوازن وانتقدنا كل من يمارس الفساد بعدل دون حقد ودون مواقف وانطباعات سابقة غير قابلة للتعديل. خاتمة: - التيار الاسلامي ليس بمعصوم لكن مستعد لتطوير ذاته وتقبل الملاحظات البناءه و التقويم .
- محتمعنا هو مجتمع متدين ويرفض كل من يحارب الفضيله وهذا ليس بغريب على ابناء هذا البلد ونحن قبلة المسلمين وحاملين لواء الشريعه . - التطرف ليس ذو اتجاه واحد بل له اتجاهات كثيرة فكما أن هناك متطرفين دينين فهناك ليبراليين متطرفين يكرهون الآخر و يقصونه فلابد من تجاهل المتطرفين في كلا الجانبين و خلق توازن وسطي يقوم على منهج الإعتدال الذي شرعه نبي الأمة صلوات الله عليه.ِ - نحن نواجه هجمات شرسة من أعداء الخارج فإسرائيل من جانب و الصليبيين من جانب و الرافضة الصفويه من جانب آخر وكلهم يسعون لتملك القوة والاستعداد للمواجهه فما علينا ياترى ان نفعل هل علينا ان نتقاتل فيما بيننا أم نضيع أوقاتنا في التناحر والتنافر والهجوم والهجوم المضاد ، لا وألف لا فبهذا الحال لن نخدم التطور و النمو المنشود لهذا البلد بل المطلوب هو التكاتف و التعاون والتفاهم و الحوار و نبذ العنف والكراهية و ان نشد على أيدي بعض حتى تسير عجلة النمو و يستمر البناء و الخير لهذا البلد الأشم.
اعداد د/احمد ابوحفاش الزهراني

السبت، أبريل 18

اضطرابات النمو الجسدي وقصر القامة
النمو هو عبارة عن عملية تغيير وتزايد في حجم وطول الجسم, ويحتاج النمو الطبيعي إلى تظافر عدة عوامل هامة منها وجود جينات سليمة وتغذية متوازنة واستقرار نفسي وخلو من الأمراض. ويبدأ النمو من فترة ما قبل الولادة ويستمر حتى إنتهاء فترة البلوغ ويقدر الطول الطبيعي للمولود (50 سم) ويتضاعف إلى (100 سم) مع بلوغه العام الرابع و(150 سم) عند بلوغه 13 عاماً وينمو بمعدل 5 سم سنوياً بين 3 – 12 عاما. ويعاني ما يقارب 3% من الناس في جميع المراحل العمريه من قصر القامة ويحدد قصر القامة لدى الأشخاص مقارنة بالأشخاص المحيطيين بهم وهناك جداول بيانات في كثير من الدول المتقدمة لتحديد النمو الجسدي وكثير من الأطباء يستعينوا بتلك الجداول البيانية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية للنمو الطبيعي كما أن هناك جداول بيانية أصدرتها وزارة الصحة لدينا خاصة بالأطفال السعوديين. عموماً عند إشتباه الأباء بأن نمو أبناءهم ليس طبيعياً فما عليهم إلا زيارة الطبيب الذي سيحدد الوزن والطول الصحيح للمريض ويضعه على الجدول البياني فإذا وجد أن الطول أقل من 5% على الرسم البياني أو أن سرعة النمو بطيئة أقل من (4 سم) في العام فعلى الطبيب البدء في تقصي الأسباب أو إحالة المريض للمختص , وهناك نوعان من قصر القامة نوع متناسق يكون هناك تساوي بين طول اليدين الممتدة مع طول القامة ونوع غير متناسق وسنتناول الأسباب الرئيسية لقصر القامة وطرق معالجتها. أولاً: الأسباب العائلية : فمن المعروف أن المورثات تنتقل من الأبوين إلى المولود وطول القامة من ضمن الخصائص التي يتم توريثها للأبناء فإذا كان أحد الوالدين قصير القامة فإن هناك إحتمالية أن يكون إبنه قصيراً كذلك ولكن الأمر نسبياً بالطبع فليس كل الأبناء يكونوا بطول واحد حيث كل منهم يتعرض لعوامل بيئية مختلفة نسبياً. وهناك معادلة تساعد على تحديد متوسط الطول المورث للإبن حيث نحسب [ طول الأب + طول الام ÷ 2 + 7 سم ] للأولاد أو [ - 7 سم للبنات] فيعطينا المعدل المتوقع لطول الأبناء بعد البلوغ. ثانياً: الأسباب البنيويه : حيث يكون طول الوالدين طبيعياً وطول الطفل طبيعيا في الأعوام الثلاثة الأولى من عمره ثم يبدءا النمو في التباطؤ, ويستمر كذلك حتى سن الثاثه عشره وهو تحت الطول الطبيعي وما يلبث أن يزداد النمو سرعة تدريجياً حتى يصل للطول الطبيعي وعادة ما يكون البلوغ متأخراً ويستمر النمو إلى فترة متأخرة قد تصل إلى العشرين من العمرً ويتميز هؤلاء بتأخر ما يسمى العمر العظمي لديهم عند عمل أشعة لليد وهؤلاء لايحتاجون إلى علاج سوى تطمين نفسي وغذاء متوازن وعدم مقارنتهم بأقرانهم. ثالثاً: الأسباب الغذائية : وهذه من أهم وأكثر أسباب ضعف النمو ويلاحظ إنخفاض شديد في الوزن بالإضافة لتوقف النمو وقد يكون السبب نقص كمي في الغذاء كما يشاهد في بعض الدول الفقيرة أو عدم القدرة على تناول كمية كافية من الغذاء لوجود أمراض في الجهاز الهضمي كالترجيع مثلاً أو عدم معرفة الأم باساليب الرضاعة وكمية الحليب المعطى للطفل الرضيع أو سوء في إمتصاص الطعام وقد يكون النقص كيفي وليس كمي مثل نقص الحديد أو فيتامين (د) أو أي من المعادن والفيتامينات المعروفة أو البروتين الغذائي, وعلاج هذه الحالات بإعطاء الغذاء المتوازن كما وكيفاً من بروتينات (لحوم, دجاج, أسماك, وحليب) وكربوهيدرات (نشويات وسكريات) ودهون وتوفير المعادن والفيتامينات (الفواكه والخضار والبقوليات). رابعاً: الأمراض المزمنة : وهذه أيضاً من أكثر اسباب قصر القامة شيوعاً مثل الربو المزمن, الفشل الكلوي, الإلتهابات المزمنة والإسهال المزمن وسوء الإمتصاص. ويتم علاج المسبب الرئيسي فمثلاً الربو حيث هو واسع الإنتشار فيتم التأكد من أن المريض يتلقى العلاج المناسب ولا يعاني من صعوبات في التنفس ومالم يتم علاج المرض الأساسي والسيطرة عليه فإن نمو المريض لن يتحسن. خامساً: الأمراض الوراثية : وهذه قائمة طويلة من الأمراض يكون فيها القصر شديداً وقد تكون مصحوبة بأمراض أخرى مثل التخلف العقلي , أمراض العظام , أمراض القلب, والكبد ومن أكثرها شهرة متلازمة داون ومتلازمة تورنر وبرادر ويلي – وقد أتفق كثيراً من خبراء النمو على أن مرضى متلازمة تورنر من المهم علاجهم بهرمون النمو حيث أن لديهم قدرات عقلية طبيعية في معظم الأحيان وقد يستجيبوا للعلاج. سادساً- ضعف النمو قبل الولادة:- الوزن الطبيعي عند الولادة 2.5 – 4 كجم وقد وجد أن بعض المواليد اقل من 2 كجم يكون نموهم ضعيفاً ، ولهذا يجب متابعة هؤلاء الأطفال خلال العامين الأولى من حياتهم وإذا وجد أن لديهم ضعف بالنمو فإنه ينبغي علاجهم بهرمون النمو وقد ثبت استجابة كثيراً منهم للعلاج الهرموني. سابعاً- الأسباب النفسية:- أثبتت دراسات عديدة أن وجود الطفل في بيئة غير مستقرة نفسياً يبطء نموه بصورة كبيرة وعند نقل بعض هؤلاء الأطفال إلى بيئات صالحة لوحظ تغيير سريع في معدل النمو لديهم، لذا فمن المهم العمل على توفير بيئة المناسبه والمريحة للطفل حتى يتكامل نموه الجسدي والنفسي. ثامناً- النمو الغير متناسق:- وغالباً ما يكون بسبب تشوه في نمو العظم ومن العوامل المسببه لين العظام والغدة الدرقية واختلال نمو العظم الوراثي ومن أهم العوامل الضرورية للوقاية من لين العظام هو التعرض للشمس لفترة خمس دقائق يومياً وهذا هام في جميع المراحل العمرية. المعالجة:- كما ذكرت سابقاً فلا بد من معرفة المسبب أولاً لضعف النمو ومن ثم العلاج حسب السبب فإذا كانت التغذية فلا بد من توفير الغذاء المتوازن ذو الطاقة العالية (المكسرات – اللحوم –الزيوت - الفواكه – التمر – القمح وغيرها). إذا كان مرض عضوي فيتم التركيز على علاجه والتأكد من أن المريض لا يعاني من أثار المرضى. أما نقص الهرمونات فيتم إعطاء الهرمون البديل المناسب ومن أكثرها شيوعاً هو نقص هرمون الغدة الدرقية وهناك علاج متوفر وبسيط لهذا المرض. هرمون النمو أحد العلاجات الهامة في هذا المرضى وهو مصنع بطريقة الهندسة الوراثية وتم استعماله الآن لأكثر من 25 سنة وهناك دواعي متفق عليها لاستعمال هرمون النمو وهي:- 1. نقص هرمون النمو الوراثي أو المكتسب. 2. الفشل الكلوي. 3. متلازمة تورنر 4. قصر القامة المصاحب لنقص الوزن الشديد عند الولادة أما بقية الدواعي لاستخدام هذا الهرمون فهي مختلف عليها بين المختصين في أمراض النمو. إذا كان السبب نفسياً فلا بد من توفير البيئة الملائمة السليمة أما الأسباب البنيوية لقصر القامة فهي مشكلة مؤقتة حيث أن طول النهائي يكون طبيعياً إذاً ما علينا إلا أن نعمل على تطمين الشخص بأن الأمور ستكون جيدة و لا داعي للقلق وتجنب المقارنة بالأشخاص الآخرين
اعداد د/ احمد ابوحفاش الزهراني
استشاري الغدد الصماء وامراض الاطفال

مرض السكر - او البول السكري - ازمة عالميه

داء الســـكري
هو حالة ارتفاع مزمن لسكر الدم تنشأ عن نقص أو اضطراب في إفراز الأنسولين. ويتم تشخيص السكر عند ارتفاع سكر الدم أثناء الصيام فوق (126 مجم/دسم) أو فوق(180 مجم/دسم) بعد الوجبة ب (1-3 ساعات). وقد عرف مرض السكر منذ الآف السنين حيث وجد في بعض مخطوطات الفراعنه ما يشير الى وجود المرض وذلك بوصف مرض احد ملوكهم عند مرضه بنفس الاعراض المعروفه لمرض السكر. وبعد قرون عديده تم تحديد اسم المرض بالبول السكري بعد ان تم اكتشاف وجود السكر في البول من تجمع الذر على بول الشخص المصاب بالسكر. وكان يعالج المريض بالحمية الغذائية فقط, ثم تتالت الإكتشافات حيث اكتشفت أدوية مخفضه للسكر ثم الانسلين الحيواني ثم الانسلين البشري. أنواعه: هناك نوعان لمرض السكر ويتميز كل منها ببعض العلامات. 1. النوع الأول أكثر إنتشاراً في الأشخاص الأقل من 30 عاماً بينما يصيب النوع الثاني الأشخاص الأكبر سناً فوق الأربعين عاماً في الأغلب غير أنه قد يصيب الأصغر سناً وحتى عشرة أعوام. 2. النوع الثاني يصيب الذين يعانون من زيادة في الوزن فزيادة الوزن تزيد إحتمالية الإصابة بالنوع الثاني. 3. النوع الأول يعتمد على العلاج بالأنسولين فقط حيث هناك نقص شديد في إفراز الأنسولين بسبب تحطم خلايا البنكرياس بينما النوع الثاني قد يتم علاجه بالحمية أو الحبوب المخفضة للسكر أو الأنسولين. 4. النوع الأول يصاحبه حموضة في الدم خطيرة عند توقف العلاج أو عند المرض العارض ويندر وجود الحموضة الدموية في النوع الثاني.
إنتشار المرض: إزدادت نسبة إنتشار المرض بين الناس في الأعوام الأخيرة, فالنوع الأول تصل نسبته إلى مريض لكل 500 شخص(500:1), أما النوع الثاني فهو واسع الإنتشار إذا تزيد نسبة غيره (20%) من سكان منطقة الخليج العربي. أما أعراض المرض فتشمل العطش الشديد وكثرة شرب الماء وكثرة التبول والإرهاق ونقص الوزن والتعرض للعدوى الإصابة بالإلتهابات الجرثومية والفطرية.
التشخيص : كما سبق أن ذكرنا أن التشخيص يعتمد على قياس نسبة السكر في الدم أو البول , يقاس التحليل للصائم فاذا كان فوق (126 مجم%دسم) أو بعد الأكل فوق (180 محم%دسم) فإن المريض لديه السكر , وجود السكر في البول يحدد بالدرجات من (4:1 درجات) وهذا التحليل يفتقد إلى الدقة التشخيصية.
كيف يصبح الشخص مصاباً بالسكري: في النوع الأول: فمعظم الحالات لديها إستعداد وراثي وعند إصابه الشخص بإصابة فيروسية أو جرثومية محدده فإن الجسم يكون أجسام مضادة وهذه الأجسام تتراكم وتزداد ثم يحدث تغيير في الشفرة لدى جهاز المناعة فيبدأ بتسليط هذه الأجسام المضادة نحو خلايا البنكرياس المفرزة للأنسولين (خلايا بيتا) ويبدأ بتحطيمها تدريجياً وعند وصول نسبة التدمير لأكثر من 80% من خلايا بيتا عندما تبدأ علامات السكر بالظهور عموماً فإن هذه المراحل تستغرق فترة تصل أحياناً لسنوات حتى يتم تحطيم خلايا الأنسولين بالكامل.
أما بالنسبة للنوع الثاني: فله أسباب متعددة منها أن خلايا بيتا ليست بقادره على إفراز كمية كافية من الأنسولين ومنها أن الجسم ليصبح مقاوم للأنسولين فلا يستجيب للمستويات العادية من الأنسولين ويكثر النوع الثاني من الأنسولين في الذين يعانون من زيادة في الوزن.
طرق العلاج: يتم علاج النوع الأول مباشرة بالأنسولين ولا يمكن للمرضى أن يستغنوا عنه. والأنسولين يختلف حسب مدى تأثيره فمنه قصير المدة سريع المفعول ويعمل خلال (5 دقائق) ولمدة ساعتين ومنه عادي Regular يعمل خلال (30 دقيقة) ولمدة (4 ساعات) ومنه متوسط بالزنك NPH يعمل خلال ساعتين ولمدة (9 ساعات) ومنه بطيء يعمل لمدة (24 ساعة). ويجب العمل على ضبط السكر في حدود (100-180 مجم%)وذلك بإعطاء الكمية المناسبة من الأنسولين والعدد الكافي من الجرعات فتكرار الإنخفاض الشديد للسكر يؤدي إلى مشاكل عصبية خطيرة مثل التشنجات العصبية والغيبوبة وغيرها والإرتفاع المستمر للسكر فوق ( 200 مجم) أيضاً يؤدي إلى مشاكل مزمنة سوف نتطرق لها لاحقاً لأهميتها. وفي الآونة الأخيرة وجد كثير من الأطباء أن إستعمال جرعة عن الأنسولين طويل المفعول مثل لانتوس اردينجر بالإضافة إلى جرعات أنسولين سريع قبل الوجبات وجد ان هذه الطريقة تساعد كثيراً في ضبط السكر وتجنب المضاعفات. وهناك من يستعمل الصافي مع العكر أو المخلوط أو مضخة الأنسولين وهذه الأخيرة تحتاج إلى استعداد أكثر لعمل التحاليل ومتابعة السكر بالإضافة إلى التكاليف العالية لإستخدامها غير أنها قد تؤدي إلى مستوى ممتاز ومتوازن من السكر عند إتقان برمجتها وإستعمالها بوعي , وتجدد الإشارة إلى أهمية التحليل المنزلي لسكر الدم لتلافي إضطرابات السكر ولمعرفة الجرعة الصحيحة للمريض خصوصاً قبل زيارة الطبيب حيث يساعد الطبيب المعالج على ضبط الجرعة الصحيحة للأنسولين ويتم عمل التحاليل قبل الأكل وبعد الأكل بساعتين كذالك يتم عمل تحليل الهيموجلوبين السكري كل ثلاثة أشهر والذي يعطي صورة عامه عن مستوى السكر خلال الثلاثة أشهر السابقة للتحليل.
ثانياً: التغذية: للتغذية دور هام في معالجة مريض السكر وهناك جانبين هامين في العلاج الغذائي الجانب النوعي والجانب الكمي فمن ناحية النوعية فينبغي تناول الطعام المتنوع والذي يحوي البرتينات بنسبة(20% اللحوم والأسماك) والكربوهيدرات بنسبة (55% النشويات والسكريات) والدهون (25% ويفضل اللحوم البيضاء كالدجاج والطيور) والدهون نفضل الزيوت الغير مشبعة B زيوت الثمانية كزيت الزيتون وزيت الذرة وزيت زهرة الشمس, أما الكربوهيدرات فينبغي أن تكون ذات الألياف العالية كخبز البر والقمح والشعير والدخن والإيدامات بأنواعها والورقيات النية والمطبوخة والخضار والفواكه الصلبة ويبقى الإقلال من الأرز والخبز الأبيض والسكريات بجميع أنواعها. أما من حيث كمية الطعام فالأولى تجنب الإكثار من الطعام والتخمة وتوزيع الطعام سائر اليوم فمثلاً الإفطار 15% من طعام الغذاء 30% العشاء 25% و10% من الغذاء يعطى بين الوجبات وقبل النوم وذلك لتلافي الهبوط الحاد في سكر الدم. وهناك برنامج البدائل الغذائية حيث يتم استبدال أي طعام مرغوب بنوع مماثل من حيث كمية السعرات الحرارية وعلى من يرغب معرفة المزيد عن البدائل الغذائية البحث في أحد المراكز السكر المنتشرة ليتم تزويده بقائمة البدائل الغذائية المتوفرة. ثالثاً: التمارين الرياضية: من المهم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وأقل ذلك المشي لمدة نصف ساعة يومياً خصوصاً إذا كان المريض يعاني من زيارة الوزن فسيكون من المفيد جداً ممارسة التمارين اليومية. إنخفاض السكر: قد يحصل إنخفاض مفاجئ للسكر عند المريض مثل أن لا يتناول أحد وجبات الطعام أو الزيادة في جرعة الأنسولين فيحصل إنخفاض مفاجئ في السكر ولهذا ننصح المريض بحمل قطع من السكر أو العصير لتناولها عند الضرورة وأحيانا نشاهد مريض السكر يعاني من دوخة أو غيبوبة فيبقى من الضروري الإسراع في إعطاءه أي نوع من الأغذية الحلوة أو السكر ويستحسن العصيرات أو العسل يوضع تحت شفة المريض إذا كان في غيبوبة ويستمر في إعطاءه جرعات غذائية صغيرة حتى الإفاقة يتم نقله الطوارئ لأقرب مستشفى. بالنسبة للنوع الثاني من السكر: فيتم البدء بالحمية والرياضة للتخفيف الوزن فإذا لم تكفي للسيطرة على السكر تحت مستوى 200مجم% فإنه يتم إضافة الأدوية المخفضة للسكر مثل السلفنايل يوريا ويتم زيادة الجرعة تدريجياً فإذا لم يتمكن من ضبط السكر فإنه يتم إضافة الأنسولين بالطريقة المذكورة سابقاً, أما بالنسبة للتغذية والرياضة فلا تختلف عن علاج النوع الأول والتي سبق ذكرها. مضاعفات مرض السكري: مضاعفات حادة: كحموضة الدم والتي تحصل بسبب نقص في كمية الأنسولين المعطى خصوصاً في النوع الأول وهذه يتم علاجها بالسوائل والأنسولين داخل المستشفى وذلك لخطورتها والحاجة إلى المتابعة الدقيقة أثناء فترة العلاج. إنخفاض السكر: وقد سبق الحديث عن أسبابه وعلاجه.
مضاعفات مزمنه: وتحصل بسبب الإرتفاع المزمن لسكر الدم وذلك لسنوات عديدة قد تصل إلى عشرة سنوات مما يؤدي إلى تغيير مرضي في الأوعية الدموية في كثير من أعضاء الجسم مثل الكلى والشبكية والأعصاب الطرفية والإقدام وغيرها مما يؤدي إلى ضيق تدريجي في الشرايين والأوعية وتدهور في وظائف الأعضاء. يكفي أن تعمل أن المسبب الأول في الفشل الكلوي والعمى في المملكة هو مرض السكري.
الوقـايـــة: يمكن العمل على تجنب الإصابة بالنوع الثاني من السكر بتخفيض الوزن الزائد والمحافظة على الوزن الطبيعي للشخص وكذلك ممارسة الرياضة بصورة منتظمة مثل (المشي, الجري, السباحة,وتمارين اللياقة وغيرها). كذلك فهناك إمكانية تجنب مضاعفات السكري بمتابعة مستوى السكر في الدم وتناول الجرعات المناسبة من العلاج. الالتزام بالحمية الغذائية والتمارين الرياضية وهذا لا يتأثر إلا بزيارة الطبيب بصورة منتظمة وإتباع الإرشادات السليمة. ----------------------------------------------------------------------------------------------------------- من اعداد د. احمد ابوحفاش الزهراني
استشاري الغدد الصماء والسك وامراض الاطفال

الجمعة، أبريل 17

مرحبا بكم في مدونتي

أهلا بكم في مدونتي واعدكم بالمفيد وهي الان تحت الاعداد.