الاثنين، يناير 17

اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب الرئيس

اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب الرئيس ولابد للصبح ان ينجلي ولابد للظلم ان يندحر الشعب التونسي اعطا الدروس لمن اراد ان ان يعتبر او اراد ان يعيش بكرامه , بعد السنين الطويله من الكبت والتسلط وبعد ان نسي الناس ان هناك شعب اسمه الشعب التونسي اذ بهذا الشعب المسالم المحترم الصابر ينتفض فجئه ويتحرك ويتخلص من بن علي , فمهما سكتت الشعوب فلا يعني انها شعوب ميته ولا يعني انها لن تتحرك, بل ان الشعب الصامت اشد خطورة من الشعوب المتحدثه التي تمارس الحريه لانها شعوب مكبوته والكبت يولد الانفجار. والكل يعلم بالشعره التي قصمت ظهر البعير بتونس فذلك الشاب الذي احرق نفسه بعد تعرضه لاعتداء موظفوا البلديه في سيدي بوزيد ومنعوه من العمل كبائع للخضار وهو يحمل الشهاده الجامعيه هو من هيج الشعب التونسي وكانت الشعره التي انهت سلطة بن علي في ايام عديده, وانهت حكم الرجل الذي جاء بمبدء تجفيف منابع الاسلام وكان لايطيق سماع الاذان او ان يشاهد النساء المنقبات وهاهو يحل في المملكه مابين اصوات المأذن التي تصدح بالاذان والمدينه التي تمتليء بالنساء المحجبات فسبحان الله واعتبروا ياولي الابصار. الحمد لله على سلامة تونس في ثورة الياسمين وادام الله لتونس الامن والعزه والوحده , تحيه واجلال للشعب التونسي وتحيه للجيش التونسي الذي حافظ على تونس موحده.