الأربعاء، أكتوبر 28

مؤتمر السكري بـفيينا

بفضل الله وتوفيقه فقد من الله علينا بالمشاركة في المؤتمر الأوروبي الخاص بمرض السكري والذي أقيم في فيينا - النمسا الفترة من 28/9/2009 وحتى 3/10/2009 جدير بالذكر أن المؤتمر قد أثري بمناقشة العديد من الأوراق المتعلقة بمستجدات مرض السكر كالعلاجات الحديثة وأفضل الوسائل العلاجية لمرض السكر وسبل الوقاية من المرض والإختلالات الجينية المصاحبة أو المسببة لهذا المرض. وسأحاول نشر بعض المحاضرات المقدمة في المؤتمر والتي التقطتها عدسة الكاميرا إذا استطعت نقلها للمدونه أو رفعها لموقع أخر. كان لنا لقاءات بعد المؤتمر مع كثير من الزملاء المشاركين من المملكة حيث التقينا لمرتين وناقشنا خلالهما الصعوبات التي تواجهنا وسبل التغلب عليها. وبعد نهاية المؤتمر تلقيت دعوه من احباء لي هم ابناء اخواتي الدكتور حسن محمد الزهراني وحرمه المصون ابنة اختي وذلك لزيارتهما في مدينة درسدن بالمجر فلبيت الدعوه وحملت حقائبي متوجها الى بودابست بالقطار ومن ثم الى دبرسن واستغرقت الرحله 5 ساعات , طبعا التنقل بالقطار ممتع جدا ولا يشعر الانسان بالوقت حيث جمال الطبيعه الساحر. اقمت لمدة ثلاثة ايام كانت ايام جميله وقد حفوني فيها بكرم ضيافتهم ودماثة اخلاقهم وجميل طباعهم فلله درهم ولقد انسوني بالسفر وعرفوني على تلك المدينه الجميله الهادئه والمناسبه لطلبة العلم حيث تخلو من صخب المدن الكبيره وزحمة البشر وقمنا بزيارة العديد من المولات والمطاعم ومركز المدينه والجامعه واحد المراكز الرياضيه حيث استدرجني الابن حسن الى لعبة البلياردو فتعرضت لهزيمه نكرى 4*1 ووعدته بالانتصار عليه انشا الله عند عودته لارض الوطن فالديره وراعيها اثنين كما يقال, وبعد ان ازف الرحيل ودعت اصحاب الدار متمنين لهم التوفيق وداعين الله ان يديم عليهم الستر والعافيه وشكرتهم على حسن الضيافه وتوجهت الى مطار بودابست مرورا بالقاهره وحاطا الرحال بمدينة جده . ومن المواقف الطريفه اثناء سفري من فيينا الى بودابست انني فقدت شنطة الكتف فاتصلت على الفندق واخبرتهم بذلك فوعدوني بالبحث عنها وبعد ثلاثة ايام تلقيت اتصال من مركز المفقودات بفيننا يخبرني بانهم وجدوا الشنطه في المترو و وعدوني بارسالها للسفاره السعوديه , حيث علمت انها وصلت السفاره ولم اتمكن من استعادتها الى الان .