الأحد، مارس 27

البدائل و الحصص الغذائيه

وضع علماء التغذيه مبدء الحصص الغذائيه لتسهيل معرفة كمية السعرات الحراريه في الكربوهيدرات في الأغذيه المتناوله و لمعرفة كمية الانسولين اللازمه لتخفيض السكر عند تناول الطعام المحدد.
وقد أثبتت الطريقه فاعليتها في السيطره على سكر الدم و على الحفاظ على وزن الجسم لمريض السكري.
وسوف نعرض في الجدول ادناه أمثله على الحصص الغذائيه و التي يمكن استبدال حصه مكان الأخرى حتى تكتمل كمية الكربوهيدرات المطلوبه للوجبه الواحده و كل حصه تحوي 15 جرام من الكربوهيدرات.

انواع الاغذية : تنقسم الأغذيه من حيث محتواها الى بروتينات ودهون وكربوهيدرات .
و توجد البروتينات في اللحوم و البيض و الحليب و الجبن والمكسرات و البقوليات .
والدهون توجد في الشحم والسمن والزيوت و الحليب و الجبن و المكسرات أيضاً .
أما الكربوهيدرات وقد سميت بذلك لإعتماد تكوينها على ذرة الكربون و الهيدروجين، فهي على نوعين:
سكريات خفيفه: وتوجد في سكر الطعام وسكر الفاكهه و الجلكوز و سكر الحليب و العسل والاكل الحلو عموما وتتميز لعدم احتوائها على الالياف مما يؤدي الى سرعة امتصاصها و رفعها السريع لسكر الدم وارباكها للهرمونات .
وسكريات مركبه: وتوجد في النشويات و الخضار و البقوليات والحبوب (القمح- الشعير- الأرز-الذره)
و البطاطس وتحتوي بعض السكريات المركبه على ألياف عاليه خصوصا الخضار الطازجة والمطبوخة والبقوليات والقمح الكامل الاسمر والحبوب الغير مقشورة عموما والفواكة الصلبة مما يؤدي الى ميزة بطء الامتصاص الدم ببطء وعدم ارباك الهرمونات.

ماهو التوزيع المناسب لكمية ونوعية الطعام لمريض السكر و للشخص الطبيعي أيضاً
يجب ان تحتوي الاغذية اليومية على :50 – 55 % كربوهيدرات , 25- 30 % دهون , 15-20% بروتين
وتوزع الوجبات لمريض السكري كالتالي :
15% فطور , 30% غداء , 25% عشاء
10% تصبيرات بين الفطور و الغداء والعشاء و قبل النوم اي ثلاث تصبيرات.
كيف نحدد كمية الطعام اللازمة للفرد
تقاس الحاجة اليومية للطعام بعدد السعرات الحرارية- الكالوري- وتعرف السعرة الحرارية بكمية الطاقة اللازمة لرفع درجة حرارة واحد لتر من الماء درجة مئوية واحدة.
ومن المعروف ان الجرام من الكربوهدرات يحوي 4 سعرات حرارية وجرام الدهون 9 سعرات حرارية وجرام البروتين يحوي 4 سعرات.
وكمية السعرات اللازمة تختلف حسب الوزن والعمر والنشاط البدني ففي السنة الاولى من العمر يحتاج الطفل
1000 سعرة يوميا او 100 سعرة للكجم والعشر سنوات التي تليها يحتاج 100 سعرة لكل عام فمثلا طفل العشر سنوات يحتاج 1900 سعرة حرارية يوميا, اما البالغين فيحتاجون من 1700 الى 2500 سعرة يوميا. ونتناول تفصيل اكثر لحساب السعرات الحرارية اليومية:
يحتاج الفرد لسعرة واحدة لكل كجم من وزنة في الساعة اثناء النوم وتزداد الحاجة للسعرات اثناء النشاطالمنزلي الى 1.3 سعرة / لكجم/ ساعة , وترتفع الى 1.4 سعرة / لكجم/ساعة اثناء النشاط الخفيف مثل المشي 2 كم يوميا وترتفع الى 1.5 سعرة للكجم/ساعة للنشاط المتوسط حوالي 4 كم يوميا.
مثال : شخص وزنة 70 كجم ولا يمارس الرياضة يحتاج الى 1.3 * 70 * 24= 2184 سعرة يوميا.

وبعد ان عرفنا كيف نحسب السعرات الحرارية اللازمة سنتعرف على مفهوم الحصص الغذائية وطريقة توزيعها اليومية:
اذا افترضنا من المثال السابق ان السعرات الحرارية اليومية هي 2200 سعرة يوميا سيكون نصيبنا من الكربوهدرات يقارب النصف أي 1100 سعرة يوميا , واذا علمنا ان الغرام من الكربوهدرات يحوي 4 سعرات
فنقوم بقسمة كمية السعرات من الكربوهدرات 1100 4 = 275 غرام من الكربوهدرات يوميا
بالقسم على وزن الحصة وهو 15 غرام = 275 / 15=18,2 وللتقريب 18 حصة يوميا.

بقي ان نوزع الحصص على سائر اليوم:
و لنتذكر طريقة توزيع النسب اليومية من السعرات على الوجبات وهو 15% افطار ,30% غداء, 25%, عشاء, 10 % تصبيرات ثلاث.
او بالتناسب نضرب النسب السابقة في 10 فنحصل على الارقام التالية: 1,5 نسبة افطار , 3 نسب غداء , 2,5 نسبة عشاء ونسبة واحدة على 3 تصبيرات المجموع =10 نسب
فنقسم 18 حصة على 10 نسب = 1.8
ويكون توزيع الحصص كالتالي : الافطار 1,5 * 1,8 = 3 حصص تقريبا
الغداء 3 * 1,8 =5,5 حصص تقريبا
العشاء 2,5 * 1,8 = 4,5 حصص
3تصبيرات 1 * 1,8 = 2 حصة تقريبا لكل تصبيرة
وكل حصة وزنها 15 غرام

كم نحتاج من الانسولين لكل حصة من الكربوهيدرات
في المعدل نحتاج الى وحدة انسولين لكل 10 – 15 جم كربوهيدرات وذلك حسب عدة عوامل منها
1. الوزن فكلما ارتفع الوزن احتجنا الى جرعة انسولين اكثر
2. نوع الكربوهيدرات فكلما احتوت الياف اكثر قلة الحاجة للانسولين
3. التمارين الرياضيه فكلما مارسنا تمارين اكثر احتجنا انسولين اقل.


ففي المثال السابق نحتاج الى ما يقارب 3-5 وحدات على الافطار و 5-7 وحدة على الغداء و 5- 6 وحدة انسولين على العشاء.
وهناك نقطة هامة وهي مستوى السكر قبل الاكل فان كان مرتفعا فوق 200 مجم فمن الافضل اعطاء كمية انسولين اضافية فمثلا ان كان السكر 240 : فنطرح 240 - 140 الحد الاعلى المطلوب = 100 ونضيف 1 وحده لكل 40-50 مجم زيادة
اي 100/50= 2 وحدة انسولين تضاف لجرعة الوجبة المذكورة في المثال السابق

وهكذا نكون فهمنا اهمية الحصص الغذائية في معرفة الجرعة المناسبة من الانسولين في سبيل التحكم الامثل لسكر الدم

امثلة على الحصص والبدائل الغذائية

مجموعة النشويات
تحتوي الحصة الواحدة على ١٥ جرام كربوهيدرات، والحصة تعادل:
ثمن رغيف خبز اسمر كبير وزن 200 جم
ربع رغيف صغير وزن100 جرام
نصف صامولي
خمس تميسة
شريحة توست (بر أو أبيض)
نصف كوب :فول, عدس, حمص, برغل, جريش
5 ملاعق أرز , جريش ,قرصان,مرقوق مطبوخ
نصف كوب كورن فلكس
٣ أكواب فيشار او نصف عود ذرة حبش
نصف كوب بطاطس او حبة بطاطس
٣ بسكوت شاي
نصف كوب مكرونة (٨ ملاعق أكل)
كوب شوربة شوفان أو كويكر
كروسون صغيرة
نصف دونات او كيك موفين
2 سمبوسه او لقيمات
¼ كوب مكسرات
ملعقة طعام كبيرة مربى, سكر,عسل

الكوب 240 مل كاس ورق

مجموعة الفواكه
تحتوي الحصة الواحدة على ١٥ جرام كربوهيدرات، والحصة هي عبارة عن:

حبة من الفاكهة المتوسطة – برتقال, تفاح , موز صغير, كمثرآ, كيوي-
حبتين من الفاكهة الصغيرة - مشمش, خوخ, تمر, حماط(تين)-
شريحة حبحب, شمام , خربز
ثلاثة شرائح أناناس
نصف حبة منقه
12 حبة عنب , كرز, توت
نصف كوب فواكه معلبة بدون عصير
٢ ملعقة أكل زبيب
ثلاث ارباع كوب عصير طبيعي دون سكر



مجموعة الحليب
تحتوي الحصة الواحدة على 15 جرام كربوهيدرات، والحصة هي عبارة عن:

١ كوب حليب او لبن 250 مل (كامل أو قليل أو منزوع الدسم)
١ كوب زبادي (كامل أو قليل أو منزوع الدسم)
ثلث كوب حليب مركز (كامل أو قليل الدسم)
٢ ملعقة أكل حليب بودرة

مجموعه الخضروات
تحتوي الحصة على 15 جرام كربوهيدرات، والحصة هي عبارة عن
كوب ونصف خضار مطبوخة كالايدامات
2 كوب خضار نية كالسلطات



بالنسبة للأطعمة الجاهزة فيمكن فتحدد كمية الكربوهيدرات (total carbohydrate)عن طريق الملصق الغذائي

الاثنين، مارس 14

اضطرابات النمو الجسدي وقصر القامة

أولا: اضطرابات النمو الجسدي وقصر القامة
Short stature

النمو هو عبارة عن عملية تغيير وتزايد في حجم وطول الجسم, ويحتاج النمو الطبيعي إلى تضافر عدة عوامل هامة منها وجود جينات سليمة وتغذية متوازنة واستقرار نفسي وخلو من الأمراض.
ويبدأ النمو من فترة ما قبل الولادة أثناء الحمل ويستمر حتى انتهاء فترة البلوغ ويقدر الطول الطبيعي للمولود (50 سم) ويتضاعف إلى (100 سم) مع بلوغه العام الرابع و(150 سم) عند بلوغه 13 عاماً وينمو بمعدل 5 سم سنوياً بين 3 – 12 عاما.
ويعاني ما يقارب 5% من الناس في جميع المراحل ألعمريه من قصر القامة ويحدد قصر القامة لدى الأشخاص مقارنة بالأشخاص المحيطيين بهم وهناك جداول بيانات في كثير من الدول المتقدمة لتحديد النمو الجسدي وكثير من الأطباء يستعينوا بتلك الجداول البيانية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية للنمو الطبيعي كما أن هناك جداول بيانية خاصة ببعض الدول.






طريقة قياس الطول

عموماً عند الاشتباه بأن نمو الطفل ليس طبيعياً فينبغي زيارة الطبيب الذي سيحدد الوزن والطول الصحيح للمريض ويضعه على الجدول البياني فإذا وجد أن الطول أقل من 5% على الرسم البياني أو أن سرعة النمو بطيئة أقل من (4 سم) في العام فعلى الطبيب البدء في تقصي الأسباب أو إحالة المريض لطبيب مختص.
وهناك نوعان من قصر القامة نوع متناسق يكون هناك تساوي بين طول اليدين الممتدة مع طول القامة ونوع غير متناسق.



الأسباب الرئيسية لقصر القامة :

أولاً- اسباب عائلية:

فمن المعروف أن المورثات تنتقل من الأبوين إلى المولود وطول القامة من ضمن الخصائص التي يتم توريثها للأبناء فإذا كان أحد الوالدين قصير القامة فإن هناك احتمالية أن يكون إبنه قصيراً كذلك.
ولكن الأمر نسبياً بالطبع فليس كل الأبناء يكونوا بطول واحد حيث كل منهم يتعرض لعوامل بيئية مختلفة نسبياً.
وهناك معادلة تساعد على تحديد متوسط الطول المورث للإبن حيث نحسب [ طول الأب + طول الام ÷ 2 ]+ 7 سم للأولاد[ أو [ - 7 سم للبنات] فيعطينا المعدل المتوقع لطول الأبناء بعد البلوغ.
ويكون معدل طول الوالدين في هذا النوع اقل من المعدل الطبيعي وينمو الطفل بتسارع ثابت غير انه في الحدود الدنيا لسرعة النمو

ثانياً- أسباب بنيوية:

حيث يكون طول الوالدين طبيعياً وطول الطفل طبيعيا في العامين الأولى من عمره ثم يبدءا النمو في التباطؤ, ويستمر كذلك حتى سن الثاثه عشره وهو تحت الطول الطبيعي وما يلبث أن يزداد النمو سرعة تدريجياً حتى يصل للطول الطبيعي,
وعادة ما يكون البلوغ متأخراً ويستمر النمو إلى فترة متأخرة قد تصل إلى العشرين من العمرً ويتميز هؤلاء بتأخر ما يسمى العمر العظمي لديهم عند عمل أشعة لليد وهؤلاء لايحتاجون إلى علاج سوى تطمين نفسي وغذاء متوازن وعدم مقارنتهم بأقرانهم.

ثالثاً- أسباب غذائية :

وهذه من أهم وأكثر أسباب ضعف النمو ويلاحظ إنخفاض شديد في الوزن بالإضافة لتوقف النمو وقد يكون السبب نقص كمي في الغذاء كما يشاهد في بعض الدول الفقيرة أو عدم القدرة على تناول كمية كافية من الغذاء لوجود أمراض في الجهاز الهضمي كالترجيع مثلاً أو عدم معرفة الأم بطرق الرضاعةالسليمه وكمية الحليب المعطى للطفل الرضيع أو سوء في إمتصاص الطعام

وقد يكون النقص كيفي وليس كمي مثل نقص الحديد أو فيتامين (د) أو أي من المعادن والفيتامينات المعروفة أو البروتين الغذائي,
وعلاج هذه الحالات بإعطاء الغذاء المتوازن كما وكيفاً من بروتينات (لحوم, دجاج, أسماك, وحليب) وكربوهيدرات (نشويات وسكريات) ودهون وتوفير المعادن والفيتامينات (الفواكه والخضار والبقوليات).

رابعاً- الأمراض المزمنة :

وهذه أيضاً من أكثر اسباب قصر القامة شيوعاً مثل الربو المزمن, الفشل الكلوي, الإلتهابات المزمنة والإسهال المزمن وسوء الإمتصاص. ويتم علاج المسبب الرئيسي فمثلاً الربو حيث هو واسع الإنتشار فيتم التأكد من أن المريض يتلقى العلاج المناسب ولا يعاني من صعوبات في التنفس ومالم يتم علاج المرض الأساسي والسيطرة عليه فإن نمو المريض لن يتحسن.

خامساً- الأمراض الوراثية :

وهذه قائمة طويلة من الأمراض يكون فيها القصر شديداً وقد تكون مصحوبة بأمراض أخرى مثل التخلف العقلي , أمراض العظام , أمراض القلب, والكبد ومن أكثرها شهرة متلازمة داون ومتلازمة تورنر وبرادر ويلي – وقد أتفق كثيراً من خبراء النمو على أن مرضى متلازمة تورنر من المهم علاجهم بهرمون النمو حيث أن لديهم قدرات عقلية طبيعية في معظم الأحيان وقد يستجيبوا للعلاج.


متلازمة نونان احد أسباب ضعف النمو



سادساً- ضعف النمو قبل الولادة:

الوزن الطبيعي عند الولادة 2.5 – 4 كجم وقد وجد أن بعض المواليد اقل من 2 كجم يكون نموهم ضعيفاً ، ولهذا يجب متابعة هؤلاء الأطفال خلال العامين الأولين من العمر وإذا وجد أن لديهم ضعف بالنمو فإنه ينبغي علاجهم بهرمون النمو وقد ثبت استجابة كثيراً منهم للعلاج الهرموني.

سابعاً- الأسباب النفسية:

أثبتت دراسات عديدة أن وجود الطفل في بيئة غير مستقرة نفسياً يبطء نموه بصورة كبيرة وعند نقل بعض هؤلاء الأطفال إلى بيئات صالحة لوحظ تغيير سريع في معدل النمو لديهم،
لذا فمن المهم العمل على توفير البيئة المناسبه والمريحة للطفل حتى يتكامل نموه الجسدي والنفسي.

ثامنا- اسباب هرمونية:





طفله مصابه بنقص هرمون النمو وطفل طبيعي نفس العمر











ومن ذلك نقص هرمون النمو وضعف الغدة النخامية وقصور الدرقية وجارة الدرقية وزيادة الكورتيزون أو نقصه أي من هذه الأسباب قد يسبب ضعف شديد في النمو


تاسعا- النمو الغير متناسق:

وغالباً ما يكون بسبب تشوه في نمو العظم ومن العوامل المسببه لذلك لين العظام وضعف الغدة الدرقية واختلال نمو العظم الوراثي ويكون عدم التناسق واضح في بنية الجسم ويظهر ذلك عند قياس طول اليدين الممتدة والذي من المفترض ان يكون مقارب لطول الجسم .



nature.com
قصر قامة نتيجة تشوه عظمي





الفحوصات

عمل صورة كامله للدم والكيمياء ووظائف الكلى والعظم والغدة الدرقية وتحليل البول والبراز واشعة للعمر العظمي.



المعالجة

كما ذكرت سابقاً فلا بد من معرفة المسبب لضعف النمو ومن ثم العلاج حسب السبب , فإذا كانت التغذية فلا بد من توفير الغذاء المتوازن ذو الطاقة العالية (المكسرات – اللحوم –الزيوت - الفواكه – التمر – القمح- البيض -التونه وغيرها).
إذا كان مرض عضوي فيتم التركيز على علاجه والتأكد من أن المريض لا يعاني من أثار المرضى.
أما نقص الهرمونات فيتم إعطاء الهرمون البديل المناسب ومن أكثرها شيوعاً هو نقص هرمون الغدة الدرقية وهناك علاج متوفر وبسيط لهذا المرض.
وهرمون النمو أحد العلاجات الهامة في هذا المرضى وهو مصنع بطريقة الهندسة الوراثية وتم استعماله الآن لأكثر من 25 سنة وهناك دواعي متفق عليها لاستعمال هرمون النمو وهي:
1. نقص هرمون النمو الوراثي أو المكتسب.
2. الفشل الكلوي.
3. متلازمة تورنر
4. قصر القامة المصاحب لنقص الوزن الشديد عند الولادة
أما بقية الدواعي لاستخدام هذا الهرمون فهي مختلف عليها بين المختصين في أمراض النمو.
وإذا كان السبب نفسياً فلا بد من توفير البيئة الملائمة السليمة.
أما الأسباب البنيوية لقصر القامة فهي مشكلة مؤقتة حيث أن الطول النهائي يكون طبيعياً ، إذا ما علينا إلا أن نعمل على تطمين الشخص بأن الأمور ستكون جيدة و لا داعي للقلق وتجنب المقارنة بالأشخاص الآخرين.