خطاب الرئيس اوباما رئيس أكبر دولة في العالم هذا اليوم مليء بالإيجابيات وهو عبارة عن مد للجسور ولأول مرة في تاريخ أمريكا يقوم رئيسها بمثل هذا الامر فيعطي اهمية بالغة للعالم الاسلامي , يشكر الرئيس على هذا الخطاب وعلينا أن نكون إيجابيين فكما يقول تعالى"ليسوا سواء من اهل الكتاب "الايه ويقول عز من قائل " واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها"
ومن هذه الإيجابيات امتداحه للاسلام واعترفه بانه مهد الحضارات وذكر اثره على كافة شعوب العالم وان المسلمين قد نشروا العلم والحضارة والتسامح للعالم , وقد استدل بالقرآن اربع مرات واشار للآية التي تقول ( من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس) واستدل بقصة الإسراء حين صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالانبياء عيسى وموسى عليهم السلام كما دعا الى التعاون بين المسلمين وامريكا والى انشاءصندوق للتعاون التقني
ودعا لاقامة دولتين واعطاء الحرية للشعب الفلسطيني , كما دعا اسرائيل لوقف المستوطنات وهو اول رئيس امريكي يتجرء ويخاطب اسرائيل امام العالم وبهذه الصورة .
ارى ان هذا الرئيس مختلف عمن سبقه و أنه يحدثنا بلغة العقل والعدل لالغة التهديد و الاملائات التي كنا نراها و أن هذا الرئيس يبدو ودودا للامة الإسلامية ويتمنى الخير فعلينا إحسان الظن به وان نبادله الشعور الطيب وان نمد ايدينا ونبتعد عن التشكيك بالنوايا , وهذه فرصه للعرب والمسلمين ان يحسنوا استغلال هذه الفرصه بوجود مثل هذا الرئيس في سدة البيت الابيض فنحسن اقتصادنا وتعليمنا ونعمل على نقل التقنيه الينا ونشجعه على ممارسة الضغوط على اسرائيل .
اظن هذا الرئيس فيه خير كثير ويحتاج الى ان نقف معه فاليهود و أنصارهم لا يرضيهم هذا الشخص ولن يهدأ لهم بال حتى يتخلصوا منه إن استطاعوا.
اشكر الرئيس اوباما على خطابه وعلى و نواياه الحسنة و أنني أن اسمي هذا الرئيس مبارك حسين اوباما وارجو من الله الخير لأمتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق