ضعف الدرقية المكتسب
ضعف الدرقية المكتسب مرض واسع الانتشار يصل في بعض الدراسات إلى 5 % من السكان ويحدث بسبب نقص في إفراز هرمون الثيروكسين من الغدة الدرقية.
الأســباب:
- أحد أكثر الأسباب شيوعاً هو وجود أجسام مضادة تتكون ضد أنسجة الغدة الدرقية فتعمل على تدمير خلايا الدرقية مما يؤدي إلى التهاب مزمن بالدرقية وهبوط في وظيفتها ويكثر هذا النوع في النساء ما بين 30 – 50 سنة.
- التهابات جرثومية أو فيروسية بالغدة الدرقية تؤدي إلى إصابتها بصورة مؤقتة أو دائمة.
- نقص في الهرمون المحفز للدرقية والذي يفرز من الغدة النخامية.
- وجود مواد كيماوية أو سّميه كبعض الأدوية أو وجود نقص او زيادة في كمية البود في الدرقية.
- استئصال الدرقية بعد عملية جراحية.
الأعراض والمضاعفات:
تتراوح الأعراض من خفيفه أو غير ملموسة إلى شديدة حسب المدة الزمنية للمرض وحسب شدة ضعف الدرقية ومن الأعراض (الخمول – والكسل - والإرهاق السريع - وكثرة النوم – والإحباط - وبطء التفكير - والشعور بالبرد- والامساك - وتغير الصوت - كذلك توقف النمو إذا كانت الإصابة في الأطفال - وزيادة الوزن بالإضافة إلى تساقط الشعر ورقته – وسماكة الجلد وكثرة دهونه – وخشونة ملامح الوجه – وبطء دقات القلب في الحالات المتأخرة وقد يكون هناك تضخم في حجم الدرقية أحياناً) وقد يظهر بعض هذه الاعراض فقط في اغلب الحالات.
جدير بالذكر أن أعراض التخلف العقلي التي تحصل في ضعف الدرقية الخلقي لا تحصل في هذا النوع من الضعف المكتسب وحتى مستوى التحصيل الدراسي لا يتأثر.
التشخيص:
عمل تحليل وظائف الدرقية TSH+T4+T3
أحياناً نحتاج لقياس كمية الأجسام المضادة وذلك حسب الحالة.
العــــلاج:
جميع الأعراض السابقة قابله للعلاج بهرمون الثيروكسين بحدود 50 – 100 مكجم يومياً ومتابعة بحدود كل ثلاثة أشهر حتى نحدد الجرعه المناسبه من العلاج وتحديد إن كان الالتهاب مؤقتاً أو دائماً.
اعداد الدكتور احمد الزهراني
استشاري الغدد الاصماء بمدينة الملك عبدالله الطبيه
email:aja1430@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق